السبت، 11 أغسطس 2012

وحيدة قصيدة لمايا أنجلو


وحيدةً
 ترجمة : ياسر عبد الله

استلقاء، تفكير
ليلة أخيرة
أنى أجد لروحي منزلًا
حيث الماء ليست عطشى
ورغيف الخبز ليس صخرًا
لقد أدركت شيئًا
وأحسب نفسي غير مخطئة
ذلك أن لا أحد سوى لا أحد
يمكنه ها هنا فعل ذلك وحده.

وحيدة، وحيدة تمامًا
لا أحد، سوى لا أحد
يمكنه ها هنا فعل ذلك وحده.

هناك بعض الأثرياء
يملكون أموالاً لا يستطيعون صرفها
أزواجهم يجبن الأجواء كالنواعيق
أبناؤهم يغنون أغاني البلوز
يعمل لديهم أطباء بأجور مرتفعة
ليعالجوا قلوبهم المصنوعة من الحجر

لكن لا أحد
لا، لا أحد
يمكنه ها هنا فعل ذلك وحده.

وحيدة، وحيدة تمامًا
لا أحد، سوى لا أحد
يمكنه ها هنا فعل ذلك وحده.

الآن لو أصخت سمعك
فسأنبئك بكل ما أعلم

السحب العاصفة تتدانى
الريح على وشك الهبوب
الجنس البشري يعاني
ويمكنني سماع الأنين

لأن لا أحد
سوى لا أحد
يمكنه ها هنا فعل ذلك وحده.

وحيدة، وحيدة تمامًا
لا أحد، سوى لا أحد
يمكنه ها هنا فعل ذلك وحده.