الاثنين، 28 مايو 2018

سفر اﻷيام | الثلاثاء



الصبح الساعات بتسيح 

 

زي معلقة زبدة في طاجن فول

 

صوت زار جاي من بعيد

 

من ييجي ٧ عشرات من السنين

 

جدتي حمدة ماسكة الطنبورة

 

وأبويا فزعان من الكودية بيخرف

 

بيقول لستي "الحقيها دي تحت السرير هتخطفني"

 

ريحة خشب بيت جدتي التانية

 

وخطوط خيوط الضو نازلة على القدرة

 

لما بعتتني الصبح أجيب البليلة

 

من بعد تلاتين سنة

 

بيت الحسين راح وانهد 

 

جامع الست النبوية حواليه زحام

 

ما عرفتش فين طاهروني لما رحت وزرت

 

كبرت وشاب قلبي وهو شاب 

 

راحت مني ريحة  الضريح 

 

وريحة السمك البسارية

 

في الصبح الساعات بتسيح

 

وأنفاس أبويا هي الشيء الوحيد  

 

اللي بيقول إني لسة حي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق