السبت، 13 أغسطس 2016

إفحام الجاموس في أصل كلمة خلبوص

إفحام الجاموس في أصل كلمة خلبوص

- " (والخَلَبُوصُ، مُحَرًّكة: طائرٌ أصغرُ من العصفورِ بلَونه)، سُمي به لكثرة هروبه، وعدم استقراره في موضعٍ، ومنه سمي الرجل الطّرار خَلَبُوصًا" تاج العروس من جواهر القاموس للمرتضى الزبيدي.
"خلبوص، خلبوس: خَلْبَصَ: فرّ وهرب. والخَلَبُوص صعلوك أو شخص لا خلاق له، ومن لوازمه، كما يذكر مؤلف (هز الفحوف) الطراشة، وهي عصا يحملها ويلعب بها، وقال أن غالب الخلابيص يلبسون في رؤوسهم القحوف وليس له زي ولا هندام تستعمله الفقراء. وذكر طاهر أبو فاشا أن الخلابيص جمع خلبوص وكانوا يطلقونه على راقص الزفة الذي ينادى في الأفراح ويجمع ما يجود به المدعوون"
أ.د/ عماد عبد السلام رؤوف

والجاموس، ممن لم يتجسسوا قبلًا على معجم أو يكلفون خاطرهم بفتح قاموس، ويخلطون ما بين بنها وسوهاج وقنا وباسوس، ويأثلون اللغة المصرية الحديثة لأصول قبطية مرة وفرنجية مرة ومهلبية مرات ومرات للغة المجوس، يخلطون خلطًا شنيًعا ما بين راقص الزفة أو لمّام النقوط وهو الخلبوص وأقرب دور له هو النبطشي في الأفراح الحديثة في ليالي الجمع والخموس، وصبي الراقصة أو اللبيس، ويزيدون الطين بلة والقصب الفاسد سوس فلا يفرقون بين لبيس الراقصة المعاون لها في قلوع ولبوس وبين أدوار قدمتها السينما فخلطت بين الحقيقة والهساوس والخيالات والمسوس فجعلوا لبيس الراقصة خولًا دون دراية أو علم أو استشارة قاموس.
وقانا الله وإياكم شر الجاموس الناشرين خراءهم في حر آب اللهاب... مش كفاية علينا الناموس؟!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق